الشيخ الناصر المرموري رحمه الله التقطت هذه الصورة خمسة ساعات قبل وفاته للأمانة الصورة مأخوذة google image |
ذات يوم الأحد 15 ماي من العام الماضي 2011
وخيم على القرارة حزن كبير على رحيل رجل من رجالات القرارة
وفي جنازته حضر سفراء ووزراء وولاة وحشد كبير من كل حدب وصوب
لتشييع من أفنى كل حياته لأجل رفع راية الإسلام والعلم والجزائر عالية
نعم كانت كل حياته وفاء وعطاء بلا حدود
تواضع وإخلاص وتفانيه في العمل أبرز صفاته
خفت روحه ودعابته جعله صديق الكل وخصوصا الشباب
حقا وأنت تقف أمامه كأنك واقف أمام ملك
حمل راية العلم والإسلام والوعظ والتعليم فكان حق أن يحمل لواأها
يقال أنه لم يكسب مالا ولاجاه الملوك والعظماء
لكنه كسب بالمقابل قلوب واحترام وتقدير الجميع وحبهم له
حقيقتا موسوعة علم وأخلاق رحلت
لكنه ترك أثر علمه وفتاويه وتفسيره القيم للمسند الربيع بن حبيب
بدأ في تفسير القرآن لكن الله إختاره بأن يكون في جواره ولم يكمله
بعد مسيرة طويلة من العطاء والوفاء والصبر والكفاح
رحل وبدون إنذار إلى عالم الآخرة إلى مثواه الأخير
حيث محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء والرسل
فاللهم ارحمه وتغمده برحمتك الواسعة وألحقنا به في جنة الفردوس يارب.
موضوع حول المناسبة نشر في جريدة الجزائر الجديدة العدد 1133 ليوم الثلاثاء 15 ماي 2012 الموافق لـ: 24 جمادى الثانية 1433
تقصيرا مني لم أسمع يوما بالشيخ رحمه الله، عار على جيلنا هذا النوم عن كبرائهم.
ردحذفوددت شكرك لأنك جعلتني أطلع على حياته وعلمه.
جعلها الله في ميزان حسناتك أحي ناصر.
واصل
آمين يارب وعليك مادعوته أخي باسم
ردحذففلا شكر على واجب وفي الحقيقة هذا قليل عن الشيخ الناصر رحمه الله ، وعند سفره إلى عمان لحضور الملتقيات الفكرية والعلمية فإنه يستقبل هناك استقبال الرؤساء الكبار ليس إلا أنه عالما ومثقفا وأديبا وأين حل وارتحل عبر التراب الوطني والعالم الإسلامي فإن له مكانة خاصة ، ويمكنك البحث في الويب واليوتوب لتجد عنه الكثير .
تحياتي لك عزيزي باسم .