الجمعة، 30 مارس 2012

الذكرى الأولى لرحيل صدقي العزيز بابه رحمه الله

ما أصعبها من لحظات حين أغوص في أعماق داخلي وأمرّ على الذكريات الحزينة والتي تبقى طول الدهر ، ومن أشد تلك الذكريات هي ذكريات من كان معي وبجنبي وفجأة أفتقده إلى الأبد .



ما أصعبها من لحظات حين أغوص في أعماق داخلي وأمرّ على الذكريات الحزينة والتي تبقى طول الدهر ، ومن أشد تلك الذكريات هي ذكريات من كان معي وبجنبي وفجأة أفتقده إلى الأبد .
 وفي مثل هذا اليوم 30 مارس من سنة 2011 غادرنا صديقي العزيز الحاج ابراهيم بابه بن الحاج عمر رحمهما الله ، حيث رحل منّا في صمت ودون سابق إنذار .
الساعة تشير إلى 00:30 ليلا والنوم يراودني وبينما أنا على وشك الإنصراف للنوم وصلتني رسالة على حسابي الفايس بوكي من صديق لي يخبرني بوفاة صديقي بابه، خبر نزل عليّ كالصاعقة لكن هذا هو الأجل فما عليّ إلا التمسك بالله والصّبر وتذكرت قول الله تعالى "كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ "، وتوجهة إلى فراشي والدموع تغلبني وعقلي تائه في إسترجاع ذكريات الماضي إلى يومنا هذا كلما أتذكر بابه أتذكر تلك الأيام الحلوة التي قضيناها سويا في رحاب معهد الحياة فما أصبرنا على فراقك صديقي بابه ، حقا الكل يشهد بطيبة قلبه وخفّة دمه وروحه وتفانيه في العمل وحبه للخير و .... فنم قرير العين صديقي بابه فالكل يحبك ويدعوا لك .
فاللهم إجمعنا به في جنات الفردوس الأعلى مع النبيّين والصدّيقين الشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقا .
الجمعة 30 مارس 2012

هناك تعليقان (2):

  1. رحم الله الفقيد فكان نعم الولد الصالح فقد لحق بوالده بعد عشرة ايام من وفاته فقط ولقد ترك الأتر الكبير في وسط عائلنه فقد كان يقال له ارجاز نراخلت

    ردحذف
  2. رحمه الله وادحله فسيح جنانه لقد كان نعم الصديق وان لفراقك محزونون

    ردحذف

بارك الله فيك