الاثنين، 30 سبتمبر 2013

الخلية الجوارية التضامنية بالقرارة تساهم في إدماج التلاميذ الجدد في جو الدراسة

تحت شعار معا نحو دخول مدرسي شيق وممتع ومفيد
الخلية الجوارية التضامنية بالقرارة تساهم في إدماج التلاميذ الجدد في جو الدراسة

تنظم هذه الأيام الخلية الجوارية التضامنية بالقرارة ولاية غرداية، التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية بورقلة والتي بدورها منضوية تحت وزارة التضامن الوطني والأسرة، بمناسبة الدخول المدرسي برنامج ترفيهي وتربوي هادف لفائدة التلاميذ الجدد الذين ولجو إلى عالم الدراسة خاصة مستوى التحضيري والأولى في جميع المؤسسات الابتدائية على تراب بلدية القرارة، وبمساهمة فرقة الطفل المبتسم (المهرج)، وكذا فرقة أنوار السلام فرع عرائس الغاراكوز، إضافة إلى مهندس الصوت بن صالح عيسى .
حضرت البرنامج الذي أقيم من نهاية الأسبوع المنصرم بابتدائية الحاج عمر بن يحي، ثالث ابتدائية التي يعرض فيها هذا البرنامج الذي يضم فقرتين، فالأولى من تقديم فرقة الطفل المبتسم المختصة في المهرج حيث قدم الثلاثي ''فوفو'' و"سماسم" و''فرفور'' عروض شيقة وممتعة تخللتها أناشيد حماسية خاصة بالطفولة .
 وعبر هذا القالب الفكاهي الجذاب والمحبوب لدى الأطفال سعى المهرجون إلى توصيل رسائل مهمة إلى التلاميذ الجدد حول قيمة العمل وبذل الجهد في التعلم لأجل النجاح، إضافة إلى التحلي بالأخلاق الحسنة كإفشاء السلام واحترام الأساتذة والمعلمين والأصدقاء والعمال داخل المدرسة، وكذا طاعة الوالدين وعدم عقوقهما، في حين الفقرة الثانية فتمثلت في عرض عرائس الغاراكوز الذي قدمه حشحوش الناصر عضو بفرقة أنوار السلام، استعرض فيه هو أيضا مشاهد رائعة مع تبليغ عدة رسائل مثل احترام الوالدين والصدق وعدم الظلم وغسل الأسنان بالمعجون وتناول الأكل المفيد وتجنب كل ما يؤدي إلى تسوس الأسنان .
البرنامج الذي يهدف حسب الدكتور الشيخ بالحاج عبد الحميد إلى إدماج تلاميذ التحضيري والأولى ابتدائي في الوسط المدرسي الذين يلاحظ عليهم في البداية الخوف والتردد والخجل وصعوبة فراق حضن الأسرة، وبهذا العمل البهلواني نزرع حب الأستاذ والمدرسة لدى التلميذ لكي يقبل إلى إليها باهتمام وشغف، إضافة إلى غرس الأخلاق الحميدة .
من جانبه يرى المهرج الكيوص إسماعيل ''سمامسم'' أن هذا البرنامج مهم جدا لفائدة الأطفال حيث يسمح لهم بالتحرر النفسي خاصة بعد ولوجه لعالم جديد، إضافة إلى القيود والقوانين الموجودة في المؤسسات والتي لم يألفها الطفل في المنزل من خلال الحرية المطلقة التي كان فيها وعليه يتأقلم بأريحية مع جو المؤسسة التعليمية .
البرنامج نال اعجاب الأطفال وتفاعلوا معه كثيرا حيث لاحظنا تعطشهم الشديد لهذا الركن، كما لاق استحسان وترحيب من قبل المديرين والأساتذة مع تمنياتهم ببرامج مماثلة مستقبلا .

هناك تعليق واحد:

بارك الله فيك